في جو من الحميمية والإلفة اجتمع السينمائيون الشباب في أحد نوادي موسكو لمشاهدة الأفلام الوثائقية التي قاموا بتصويرها في إطار مشروع " القطار السينمائي " في كل من قرغيزستان وكازاخستان وروسيا. وامتدت رحلة هذا القطاع على مدى أسابيع فتحت لهم المجال للتعرف على ثقافات أخرى وتصوير أفلام تسجيلية عنها.
تقول رامونا تشاغوليكا مخرجة سينمائية من لاتفيا: "صورت فيلما عن العمال الاجانب في روسيا وحاولت أن اشرح الاسباب التي تدفع بهؤلاء الناس لترك بلادهم والهجرة. السبب هو الحلم . لكل منهم حلم بسيط يتمنى تحقيقه مثل شراء منزل ، سيارة، تكوين أسرة. وبلادهم غير قادرة على منحهم فرصة لتحقيقه، لذا يسافرون. كنت انظر إلى هؤلاء بحياد مطلق ولكنني بعد رحلتي هذه صرت أتعاطف معهم".
وقد وحد العمل المشترك في بلد أجنبي بين هؤلاء الشباب فقام بعضهم بتشكيل مجموعات عمل لتصوير أفلام سينمائية جديدة خارج الإطار الوثائقي.