ينوي الوسطاء المصريون استئناف مفاوضات المصالحة الفلسطينية بعد اختتام عيد الاضحى المبارك في ديسمبر/كانون الاول. فقد تعثرت عملية التفاوض في اكتوبر/تشرين الاول بعد رفض حركة حماس التوقيع على مشروع المصالحة الذي طرحه المصريون وذيلته حركة فتح الحاكمة بتوقيعها. اكد ذلك ايضا المتحث باسم حماس في غزة فوزي برهوم.
وتنص المبادرة المصرية على اعادة وحدة المؤسسة السياسية الفلسطينية عن طريق اقامة لجنة مشتركة تقوم بتنسيق نشاط الحكومة في الضفة الغربية المعترف بها على الصعيد الدولي وحكومة حماس في الضفة . وحسب الخطة المصرية يجب ان تجري الانتخابات الى المجلسين التشريعي والوطني في يوم واحد ـ في 28 يونيو/حزيران عام 2010.
وانتقد الاسلاميون المبادرة المصرية لكونها نصت على حل جميع المجموعات المسلحة غير النظامية او ضمها الى الاجهزة الامنية الرسمية. وبعد رفض حماس للوثيقة حدد محمود عباس من جانبه 24 يناير/كانون الثاني موعدا للانتخابات فيما لم تعترف قيادة حماس بشرعية قرار الرئيس الفلسطيني وهددت بمقاطعة الانتخابات في قطاع غزة.
وبالنتيجة، اعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية عن غياب الظروف الضرورية للتحضير الى الانتخابات واجرائها في الموعد الذي حدده الرئيس محمود عباس